لا تستسلمي ايتها الفتاة

الحب احساس جميل جداً يجعل الانسان راضياً عن نفسه وسعيداً. المرأة تحب من أجل الحب فقط لكن غالبية من الرجال يجعلونه وسيلة ليصلوا لاغراض معينة بدون مراعاة لاعراف أو تقاليد أو دين، والمشكلة الكبرى أن الفتاة في الحب تصير الكائن الذي يضحي بكل شئ من أجل سعادة الحبيب حتى لو وصل الامر للعرض والشرف، فتحس بعض الفتيات في الحب أن الجسد هو هدية تمنحه لمن تحب ارضاءه له بدون أن تحس أنها في تلك اللحظات قد خسرت كل شئ، وأول الاشياء التي خسرتها الشاب الذي منحته جسدها باسم الحب، فالرجال حتى لو طلبوا الجسد والجنس فانهم داخلياً يحتقرون الفتاة التي تضعف وتنسحب إلى الرذيلة باعتبار ان من منحته جسدها ستمنحه لغيره ويغيب عن عقل تلك الساذجة في تلك اللحظة أن من يحب أحد يحافظ عليه من كل النواحي لأن يحاول استغلاله. لكن المشكلة في الفتاة التي تصدق مبررات الرجل في طلب الجنس وهي مبررات لا تقنع طفلاً في عامه الأول، لكن الفتاة تقتنع بها فمثلاً بايهام واقناع الفتاة أن الجنس سيقوي الروابط بينهما وسيجعلهما قريبين من بعض أكثر ولو كان الفتى يحب الفتاة لما فكر حتى في الأمر.. كفى أن الأمر مخالف للدين فاذا لم تراع الفتاة ذلك فعليها أن تفكر انه اذا انتهت هذه العلاقة ما هو موقفها.. إن من تفعل ذلك كمن تدخل في قلب الحرب بلا اسلحة، يجب علي كل فتاة أن لا تجعل جسدها لعبة سهلة في أيدى ضعاف النفوس.. ما أجمل الحب بريئاً خالياً من شوائب الخداع وانتهاك الحرمات.